ملوك الجن السفلي وملوك الجن العلوي.بحر الدم أسراره لأول مرة

العالم السفلي عالم شيطاني أو عالم الجن المتمردأو عالم البشريةالملعونة،فعالم الشياطين أذكياء جدا يستطيعون التسلل والدخول إلى أي مكان بحكم قوة الوسوسة ،فعندهم علم خطير يتحكمون في أشخاص عن بعد بحكم القوة التي أعطاها الله لهم عز وجل.
أما عالم الجن المتمرد ،فهذا عالم آخر وليس عالم الجن الذي يسكن ،معنا فوق الأرض،فهم جن طيبيين كالإنس الطيب المحيط بناوالجن المتمرد يسمونه بالمردة أو العفاريت الطيارة،وعندهم بعد تاني يسكنون فيه.
أما عالم البشرية الملعونةفليست هي البشرية التي تسكن فوق الأرض ،لأن فيها أرواح صافية وأرواح متحولة وأرواح مختلطة ما بين الإنس والجن ومابين الإنس والشياطين ومابين الإنس والملائكة،وهناك ايضا أرواح ملعونة لم تعد تسكن معنا  ،فهي تسكن في بعد في العوالم السفلية.
وأما الأرواح المستنطقة فهي التي تخلق من أسماء وحروف بقدرة السحر،إنها أسماء عبارة عن أرواح مستنطقة تخلق بعلم الله عز وجل وبإذنه،فهي تركيبة من علم الحرف.


  ماهو العالم السفلي( بحر الدم )اسراره

وخفاياه لأول مرة تسمعها.




حينما نتكلم عن العالم السفلي فنحن نعبر مباشرة إلى بحر الدم،وهو شبيه بالصحراء رمل ترابه أحمر متموج كأنه بحر،ويوجد فيه خمس أصنامات ضخمة وكبيرة،وهي ود وسواع ويغوت ويعوق ونسر،وهي تعتبر بمثامة خمس بوابات ظلمانية،وفي هذا البحر كذلك تسعة عشر.بعدسفلي ،وكل بعد فيه خلق يختلف عن الخلق في البعد التالي

البعد الثالت أو الأرضية السفلية الثالتةهي منبع الأرواح الظلمية الشيطانيةومنبع الشياطين المسجونة،وتوجد فيه أربعون دائرةسفلية،في كل دائرة 
ملوك من الجن والأرواح أقوياء جدا،لهم أعلامهم وألوانهم وطوافهم ،وفيه جبال ضخمة كبيرةمليئةبأرواح سفلية،لكن الله تعالى الملك الجبار وضع الحدود بيننا وبينهم،فلا يستطيعون الدخول إلى عالم الأنس إلا بطريقة واحدة وبعلم دقيق،فهي مرموزة ومشفرةباتصالات كوكبية وأوقات برجية واتصالات كونية غاية في الدقة.

:البعد الثالت ألأرضية السفلبة الثالتة

إن الأرواح الساكنة في هذاالبعد الثالت سواء كانت شيطانية أوجنية أو آثيرية من كافة الدوائرالأربعون فيمكنها الوصول إلى القطر البشري الذي نحن فيه بسهولةبالغة إلا بشرط واحد وهو فتح  لها هذا الفج المشفر المرموز لتصل إلينا،ثم فتح فج بينها وبين شخص أو أشخاص عن طريق السحر أو المس أو اللمس،فتصير تلف وتحوم عندنالأن بيننا وبينهم جدار من نور يرون حالتنا لكن لايستيعون الدخول إلينا.

:البعد الرابع أو الأرضية السفلية الرابعة

البعد الرابع هوبعد روحاني غاية في الغرابةلأنه بعدالأرواح المسجونةمن أرواح الإنس وأرواح من الجن وأرواح سفلية مسجونة ،ويسمى بالبعد القمقمي في بحر الأسرار ،كأنه قمقم من قماقم  النبي سليمان عيه السلام التي تسجن كل روح متمردة شيطانيةكانت أو إنسية أو جنية،إنها أرض مغناطيسية قوية جدا خلقها الله جل وعلا على هذا المقصد.

البعد الثالت والرابع لايكن البلوغ إليهما إلا بفك الشيفرة المرموزة للطلاسيم الخمسة وهي الأصنامات الخمسة الموجودة في بحر الدم ،مع العلم أن افي هذا البحر إثنان من الكهوف كهف الحقيقة وكهف الخيال،ومن خلاله يمكن البلوغ إلى اي بعد سفلي كان أم علوي بإذن الله تعالى،ويوجد في هذا الكهف ثمانية وعشرون بابا،وكل باب وراءه سبعة أبواب أخرى،فيه باب ينزل الى العالم السفلي وفيه باب يصعد ألى العالم العلوي،فهناك فيه  إذا مدارك وفيه معارج.

العالم العلوي عالم الملوك  السبعة.

هذا البعد هو بعد الملوك أو


أو بعد السادات،عدد هؤلاء الملوك بعدد الأيام السبعة،لكل واحد منهم يوم يحكمه ،ولكل دائرته مدتها أربعة وعشرون يوما،تبتدأ من مغرب اليوم وتنتهي إلى مغرب اليوم الموالي،وكلما نزل ملك من الملوك طلع ملك أخر  فيتبدل اللون والكوكب والبخور ،ويتبدل كذلك الملك الحاكم عليه،فتتبدل الطاقة المحيطة بنا،فهم معروفون بخدام الأيام.
الملك السفلي هو الحاكم اليوم وفوقه ملاك حاكم عليه يسمى الملك العلوي،علما   أنالمقصود بالعالم السفلي  عالم الإنس والجن وعالم الشياطين والأرواح والأشباح والآثير،وفيه ما علمنا من خلق كخلق الحيوانات والحشرات والغواص والطائرو السابح والمسبح والساكن والمسكون والداخل والمدخول وغيره مما لانعرف منه الكثير،فإن ربي الخالق لكل شيء خلق هذا الكون بعدد كبير من الأمم مثل أمة البشر،هو خلق لا يعلم تعداده إلا الخالق العلام جل وعلا.
فالشياطين نوعان:نوع يعيش في البعد السابع يقلدون العالم السماوي أو العالم الإلاهي،كبيرهم ابليس أو الشيطان لعنه الله ،ويحيط به شرذمة من الشياطين يسميهم المقربين،ولأبليس عرش على الماء على شكل مثلت،لهذا تجد سبحان الله دائما قوى المثلت تعارض قوى المربع،فالأهرامات قوى مثلت تعارض قوى المربع قوى الكعبة المشرفة.
:معلومة جد مهمة لما يحدث الآن
أن الكعبة رغم دوران الناس حولها تعتبر قوتها ناقصة،فالأشخاص الأحياء الذين يشكلون الطواف حولها يشكلون دائرةحول المربع،وتلك الدائرة حول هذا المربع هي تمام القوة،فإن توقفت تلك الدائرة عن الطواف من الأحياء من الأشخاص فكانت بلا دوران فسيتغير الكون من النور إلى الظلمات، لهذا يعلم حكام العالم والماسنيون ذلك،ويسعون إلى تحقيقه بأي وسيلة كانت ،فإن كان لهم ذلك فساعتها سيخرجون كثيرا من الأنس من البشر  من صفة الإنس إلى صفة خلق آخر،وسيأخد طاقة ثم بثها من طرف أهرامات تارات  العابر للقارات تستمر إن تم لهم الأمر مئة وأربعة عشر سنة،سيكونون.فيها الناس سكارى وماهم بسكارى استعدادا للعودة للأصل
النوع التاني نوع من شياطين الإنس والجن،بالنسبة لشياطين الإنس تولده إمرأة من الإنس بمشاركة شيطانية،فهم أولاد المشاركة،حيث أن الشيطان شاركهم في الأموال والأولاد وهم في أصلهم أنس في عالم الإنس،وأماشياطين الجن فتولد من الجن من نفخة شيطانية، من الشيطان إلى الجن.
هؤلاء الشياطين من الإنس والجن من تلك المشاركة والنفخة الشيطانية تتفاعل وتتعامل مع بعضها البعض ،فيكمل بعضها البعض،فهي خرجت في صفة الإنس أو الجن عن طريق توالد طبيعي دنيوي ولكن بنفخة شيطانية مؤذونة من خالق الكون جل وعلا،قال  الله تعالى:《وشاركهم في الأولاد والأموال واعدهم ،ومايعدهم الشيطان إلا غرورا.》

الشيطان لعنه الله اقتبس كل شيء في العوالم العلوية وعمل لها نسخة في الأبعاد السفلية لكن نسي أو أنساه الله  عز وجل أنه مخلوق مثل أي خلق من خلقه ،فالله جل وعلا  خلقنا من ضعف وترعرعنا في ضعف ونموت في ضعف ،فهو كذلك خلق في ضعف وترعرع في خوف وسيموت وسط لعنة من الخالق القوي العزيز.

الجن لا يمكنه عمل أي أذى من سحر أولمس أو مس للإنس ،ولكن يمكن فعل ذلك إلا باتفاق من شياطين الإنس والجن بمراقبةملك سفلي وبأمر من ملك علوي وبإذن من الله عز علا،فالأذى بصفة شاملة لا يتحقق إلا بإذن الله تعالى،يقول الله سبحانه:《وماهم بضارين به من أحدإلا بإذن الله》واعلم أن أمر الله يكون للملائكة المنفذة لأمره،وهم ملائكة عالم الأمر، وهذه الملائكة تحقق  الإذن بدفع الإنس والجن والشياطين إلى التفاعل لتكون أسباب تحقيق الإذن الإلاهي،وليكون فتنة وتجربة وامتحان يمكن أن يزول بالصدقة التي تزكي المخلوقات وتطهرهم بالعلاج والمداوات لأننا في بعد ارضي مغناطيسي مكتسبين لجسد مادي ولسنا في عالم الأزل الذي هو الموقع الأصلي.

في العالم الروحاني ككل هناك نوعين من المخلوقات تتحكم في هذا العالم ولا يوجد لهمل ثالت،فهذا العالم الروحاني فيه الملائكة وفيه الشياطين ،وهذه الشياطين لا تستطيع أن تخترق الحجاب الأرضي وتدخل عندنا و تتفاعل مع طاقة الإنس وتتفاعل مع روحانية أي أشخاص إلا بأمر من الملائكة الحاكمة عليها ، فلا يمكن للشيطان أن يقوم من تلقاء نفسه ويلبس رجلا أو يسحر لشخص ما ،فإذا أراد شخص  السحر يذهب إلى الساحر ،فيقوم الساحر بالتقرب إلى ملك اليوم ،وملك اليوم يتقرب إلى من هم أكبرمنه من الأملاك،فمثلا يوم السبت نجد فيهم الملوك السبتيين أو الميامين،فنجد الحاكم عليهم من الملوك العلويين ملاك إسمه سمسمائيل،فهؤلاء الملوك السبتببن لا يستطيعون فعل أي شيء إلا إذا أخدوا أمرا من الملك سمسمائيل،وهذا الأخير لا يستطيع أن يأخد أمرا إلا إذا جاءه أمر من عالم ملائكة الأمر كن فيكون بإذن الله عز وعلا،فلا يمكن أن يحدث لأي شخص خلقه الله سبحانه وتعالى إلا بإذنه.

ان العوالم  العلوية في عالم الملائكة لايعلمهم إلا  الذي خلقهم ،فهناك عالم الملائكة المقربين وعالم ملائكة الأمر وعالم ملائكةالإذن وعالم ملائكة المشيئة وعالم ملائكة  المسخرين،الله أكبر  الله أكبر من كل شيء،أملاك علوية ربانيون وأهل الله النورانيون ،سلام على مقامهم.

فالإنسان يجب أن يطمئن إطمئنانا كاملا،فليس الأمر بيد الشياطين ولكن هناك أمر يسبق ذلك،فإذا كان هذا الملك السفلي  تلقى أمرا من الملائكة العلوية فيكون هذا الملك العلوي أصلا تلقى الأمر من عالم ملائكة الأمر،وهم كذلك تلقون الأمر من عالم ملائكة المشيئة وهم أصحاب كاف نون،فهم فقط ينفذون أمر الله،فهم لايعصون الله ما أمرهم ويفعلوم ما يأمرون

فالشياطين لا تتحرك من تلقاء نفسها ولا تؤذي من تلقاء نفسها ولا تصيب من تريد نن تلقاء نفسها ،انظر إلى قول الله تعالى:《إنا أرسلنا  الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا《وقال أيضا ربي عز وجل:》إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون》،فانظر إلى قول الله أرسلنا وجعلنا،فالإرسال والجعل يكون بأمر من الخالق علام الغيوب وليس بيد أي مخلوق في هذا الكون.









تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البوهالي وما أدراك ما البوهالي!والفرق بينه وبين السايح بودربالة.

ملوك الجان أو الجواد :من هم وما ألوانهم.

الملك الباشا حمو بلحمر.