الفقيه مولاي أحمد ملك الدائرة البضاء.

بسم الله الرحمان الرحيم،بسم المقدس عن الشبيه والمثال المنزهة ذاته عن الكيفية،الودود المجيد رب الآخرة والأولى ورب العباد ،أحتجب عن الأبصار فلا تراه العوالم الملكوتية

الفقيه مولاي أحمدملك رباني جليل القدر،ومعمر من فقهاء الجن،،وهو ابن كبير ملوك الصالحين في الدائرة البيضاء،وهو العابد الزاهد ،وحسب ما خط في الكتب أنه أول من آمن بمحمد صلى الله

عليه وسلم،

مملكته تمتد من جبل النور بمكة إلى جبال تهامة بالمملكة العربية السعودية،وهو ايضا مستوطن مابين اليمن والمغرب،ومقامه الروحي مولاي عبدالله أمغار.

مولاي أحمد الفقيه هو الملك الأبيض العابد الزاهد،وهو من ملوك الغوث والإغارة الربانية،يكفي أن تناديه بإسمه بيقين ستخبر في الحين بحضوره وعلامته تشوك في جسدك ووقوف شعر رأسك

والعجيب الغريب في هذا الملك الرباني الصالح أنه إذا نزل للمتصل به في أي صفة يطلبه منها،فإن كان مغربيا فلباس مغربي وإن كان هنديا فبلباس هندي وإن كان شرقيا فبلباس شرقي حسب عادات وتقاليد المتصل،تسبقه روائح العود والعنبر والمسك والزهر.

الفقيه مولاي أحمد من أهل النور الرباني ومن أصحاب الخلوات والذكر والأوراد،وهو صاحب الحكماء وأهل الله والمتوسلين في رحبة الحضرة العلية،فهو  من عشاق إسم الله العطوف المكتوب على باب دائرة الصالحين،ومحب للبخور وللعود ورائحته وللمسك ودخنته ولللبان وطاقته وللمسك وزكاوته.

فالفقيه مولاي أحمد متقلد ومتنطق بخدمة سورة يس التي بها سر الذكر المبين وبسورةالجن التي بها سر الحكمة والتمكين وسورة الملك التي بها سر المكاشفة والتسليم،فهو حامل لمفاتيح أبواب التواصل والفتح في هاته ألثلات السور القرآنية،فحتى لو قرأتها وكررتها فلا تدخل إلى شواطئها وتسبح في معانيها إلا بالمرور من الصفاء والجلاء ،فتحرم بإحرام الإيمان الأبيض وتتطوف نفسك في كعبة جسدك وتكون روحك هي هاجر التي تجري بين صفا قلبك ومروة عقلك للبحث عن ماء حقيقتك الذي حثما سينبع في الشوط السابع من هرولتك ،والذي جعل الله من كل شيء حي فيك،فتكون كمن غسل من ذنوبه وتطهر من خطاياه ومن درن نفسه ،فتنفتح عين قلبك وتشاهد بعين حقيقتك وتعرف أن لا إلاه إلا الله بصوتك وقوة يقينك ،فيسمع ذكرك في السماء أن فلانا يذكر الله بالإسم الأعظم.

ويعرف الفقيه الرباني مولاي أحمد عندأهل العلم بمول القلم أو صاحب القلم،فصاحب الفقيه يكون من أهل التخطيط وكتابة الحروف والأدعية،والآيات والأسباب،وتكون كتابته كالرصاص الخارق ،فإن كتب لمريض لأجل الشفاء  أو الطفل لعلة أو سقم ، ولايكتب بيده السحر وماشاكله،كتابة أصحابه ربانية وأهل نور ،ومن دخل خلوته بالذكر والتسبيح على نية المصاحبة والمصادقةو الأخوة يفتح له باب التسخيرويصير من أهل الصرع بالإشارة ورياضته مخفية في ثلات آيات وهي سورة الملك وسورة الجن وسورة يس، فمن  ختم الرياضة ونال ختمها نال طابع الصرع بالإشارة ،أي تصير الجن والشياطين تخاف من هذا الذاكر المختلي ،فيرتعدون ويرتعبون ويتقهقرون  عندما يسمعون صوته،فالصرع ليس هو الرقية الشرعية،فالصرع هو محاربة الأرواح السفلية وقهرها،أماالرقية الشرعية فهي قراءة كلام الله و الدعاء بنية الشفاء ،والصرع يكون بسبب  العوارض وهي كائنات روحانية تعيش في الكون ومكتب لها ان تعيش في أجساد بعض أجساد من بني البشر غالبا إما بالسحر أو اللمس أوالمس أو العين أو الحسد...الخ،وقد لا يكون الشخص ملبوسا ومع ذلك لديه العرض وذلك بسبب الطاقة الربانية التي يملكها،أو أي انسان نقي وطاهى وصاحب القلب الأبيض ،فكلما إقتربت من الله سيظهر لك المعارضين في حياتك من الإنس والجن المحيطين بك والمسترقين للرؤيا والسمع.

الفقيه مولاي أحمد ليس له صواب وليس من خدام الأيام ،ونزوله إلى الأرض يكون يوم الخميس بعد صلاة العصر ويبقى فيها إلى عصر يوم الجمعة،والفقيه مولاي أحمد و الملك أبو عبدالله الأبيض والمجدوب أبو الردرابيل كلهم أبناء الملك الصالح الذي لا يبلغ مرتبته ومصاحبته إلا من وصل إلى قوة في اليقين تنسف الجبال وترحل البحار وهو معمر رباني من العهد السليماني إلى العهد المحمدي إلى زماننا هذا  ،وهم من العفاريت الطيارة الشديدة القوة والعزم ،ولديهم إيمان شديد وقوي بالله تعالى .

فالحمد لله أن الصالحين من الجن لا يزالون يحافظون بكل قوة علىنورهم فلم ينسلخوا منه لأنهم عاهدوا رب العزة والجلالة ووفو  ،فهم قالوا:إنا سمعنا قرءانا عجبا يهدي إلى الرشد به فآمنا به ولنشرك بربنا أحدا ،

فالعوالم الملكوتية شيء غريب  وعجيب والدنيا ساعة ،إن وفقنا لمعراج نرتقي منه إلى الأعلى طلعنا وارتقينا وإن ابتلينا بمدراك ننزل به إلى الأسفل سننزل ويصعب جدا ساعتها على النازل الصعود.

والحمد لله رب العالمين.