من هي الملكة عايشة الروح الطيبة النورانية؟
شخصية ملكة الجن عايشة شخصية خلقت فينا الرعب من الصغر إلى الكبر،غامضة يشوبها الغموض كلما تقدم الزمن،فلقد تعددت في الثرات الشعبي المغربي على أنها إنسية عاشت في القرن الخامس عشر ميلادي وأنها كانت محاربةضد الإستعمار البرتغالي،ثم سادت على أنها جنية وليست إنسية،وهناك رواية تقول على أن الإستعمار البرتغالي قتل زوجها فقررت الأنتقام ،فصارت مقاومة شرسة ضد المستعمر.فأصبحت قصة عايشة موضوع بحث لعدد كبير من علماء الإجتماع والأنتربولوجيا في العالم ،ومصدر كذلك مهم لعدد من الفنانين والروائيين والمبدعين.
أما رهوط عايشة فهم من الجن المتمرد ومن شياطين إبليس لعنه الله الحاملين إسم عايشة للتواصل مع عالم الإنس للأذى والتعدي
فمن هي عايشة الروح الطيبة الربانية؟
الملكة عايشة هي من الأرواح الجنية النورانية الطيبة،والأخت الكبرى لبنات الدائرة السوداء (الكوحل)،وهي معروفة ليست بالمغرب فقط بل هي مشهورة في عدد من الدول من جبال الأطلس إلى جبال أصفهان ،ومن شمال أفريقيا إلى جنوب السودان،فهذه الروح الطيبة العاشقة للذكر والصلاة والروائح الزكية ،أصل تسميتها بعايشة كانت من شيخها من الإنس سيدي علي بن حمدوش ،ويطلق عليها من أصحاب الحال بالميمة عايشة.وهناك مناطق يسمونها بالحمدوشية نسبة لشيخها الرباني سيد علي بن حمدوش،لأنها كانت مريدة له وعاشقة لطريقته، لأنه كان شيخا لطلبة الإنس والجن،وكان فقيها يعلم القرآن الكريم لأولاد الجن،وهو ومريديه من خدام إسم الله الدايم.وسميت كذلك بالرحالية أو الزمرانية ...وأشهر أسمائها الميمة عايشة.
كيف يتواصل عالم الإنس مع الملكة عايشة؟
يكون التواصل مع الميمة عايشة الروح الطيبة إما في الرؤى والأحلام أو يرونها في اليقظة،والمتصل بها هو متصل بالحقيقة وليس بالوهم والخيال،ويمكن التواصل فقط إلا لمن كشف الله على بصيرتهم وكانت ذبذبات روحانياتهم عالية،فيراها المتصل بها بوضوح روحانيا أو باطنيا في صفة المرأة الكبيرة في السن السمراء لونها ،والتي يظهر الشيب الأحمرالمخصب بالحناء من جنبات غطاء رأسها،وتظهر غالبا بلباس أخضر وأحيانا أبيض.
فهي الملكةالنورانية والأم المعنوية والوقورة الصادقة الوفية،صاحبة القلب الطيب من قالت لها أمي ردت عليها بإبنتي،فهي العاشقة للذكر صاحبةالسبحة السوداء وصلاية الحرير البيضاء،روحها خفيفة ومحبة جدا فإن أحبت شخصا فتحت له بإذن الله أبواب النصر والقبول والمال،وإن غضبت على شخص أنزلته إلى ما تحت الفقر والمشاكل،وتحب الحق والتدين والطهارة والتعطر لها،وهي الغنية تحب الهدية،وصاحبة الحناء التي تخلط بالخزامة المدقوقة والجاوي الأحمر والأبيض والأسود المدقوقين والجاوي المكاوي والصندل المدقوق ،وتحب هذه الروح الطيبة البخور من الجاوي المكاوي والسرغينة ،ولها ثلات مقامات متفرقة مشهورة،والمقام هو الحفرة او الخلوة ،وكل مقام فيه ثلاتة عشر درج ،فإن تمت زيارة المقامات الثلات ساعتها فقط تكتمل كافة الأدراج فتصبح تسعة وثلاتون درج وتمام الأربعين ،هو ذكر سورة الفتح سبعة مرات وراء دبر كل صلاة مكتوبة خلال سبعة أيام،والمقامات هم:سيد علي بن حمدوش وسيدي سليمان مول الكيفان وسيدي أحمد الدغوغي وكلهم في مملكة المغرب الشربفة.
![Échec de l'importation de "image.png". TransportError: There was an error during the transport or processing of this request. Error code = 7, Path = /_/BloggerUi/data/batchexecute : Unknown HTTP error in underlying XHR (HTTP Status: 0) (XHR Error Code: 6) (XHR Error Message: ' [0]')](https://www.blogger.com/img/transparent.gif)
من هم رهوط عايشة السفليين المتمردين؟
رهوط عايشة هي أرواح سفلية متمردة يسمون بعيشة او عويشة ،وذلك للتواصل بين عالم الإنس وعالم الجن،وممكن ان تكون دوائرهم مختلفة فمنهم المسيحي والملحد واليهود ولاديني....الخ،واحتمالية كذبهم فوق ثمانين في المائة لأنها صفة مرشدهم ابليس لعنه الله،فلا تستطيع ان ترى وجوههم لأنهم باب تعب وعذاب،وهم من عنصر مائي ترابي ،فتجدهم في مياه البحر أو الوديان أو الآبار أوالخلاء وطبعهم بارد يابس،وهم من الجن الطيار ومشهورين عند العرافات والساحرات،وهم أصدقاء جدا لمن ضربه الله بين النساء والرجال،وكانوا مبتلين بالتبخير وإشعال الشموع،فيأتون لهم في كل مرة على حال ويتنكرون كذلك في صور ربانية فيأتون بلباس أبيض وغطاء رؤوسهم بالأسود،وهم محبين للإيقاعات الحزينة الروحانيةوالجدبة وكناوةوحمادشة وهداوةوعيساوة،لذلك فلهم عدة أسماء عايشة السودانية ..عايشة الكناوية..عايشة الدغوغية....الروبالة
رهوط عايشة المتمردين المتعديين السفليين هم مزاجيين يلبسون الجاذب في الحضرات والزارات ،فهم متقلبون لا يعرفون الإستقرار فهم مرة ضاحكين ومرة باكين ،وإن دخلوا في عهود مع أحد فلا يتركونه إلا بتعذيبه وأخد عهود جديدة معه فتصبح تطلب الزيارات والذبائح.
والحمدلله رب العالمين الذي جعل بيننا وبينهم جدار من نور.
تعليقات
إرسال تعليق